الغام في طريق التعلم الذاتي ” الجزء الأول”
في عصر بتتراجع فيه قيمة الشهادات في مواجهه قيمة المعرفة والخبرة بتتخلق الكتير من فرص العمل الحر وفرص ريادة الأعمال كتير من الناس اتجهوا للتعلم الذاتي الي بيقدم فرص غير محدوده تقدر تطور بيها نفسك ومعرفتك وتجهز نفسك لإقتناص الفرص المتاحة.
لكن كتير من التحديات والعقبات ممكن تعترض طريق التعلم الذاتي والأكتر من دا ممكن تدمره، التحديات دي ممكن تتوصف بالالغام فبرغم وحشيتها تكاد تكون غير واضحة في مجري الطريق ومش بيدرك أثرها إلى بعد انفجارها.
كأحد المتعلمين ذاتياً وعلى مدار عامين من التعلم الذاتي خضت خلالهم تجربه ثريه أضافت ليا كتير وقدرت أطور من معرفتي في عده مجالات وقابلت بعض الآلغام ” التحديات” إلي أثرت بالسلب على تجربتي وكادت تدمر جزء كبير من الطريق وكان لازم ألاقي حل لتجنب الآلغام دي علشان أقدر أكمل بفاعليه في طريق التعلم الذاتي.
في مقالين بعنون ” الغام في طريق التعلم الذاتي ” هشارككم التحديات دي وإزاي قدرت اتغلب عليها.
ممكن نعتبر المقالات دي كدليل للناس إلى بتواجه المشاكل والتحديات دي أو الناس إلي لسه هتبتدي في رحلة التعلم الذاتي .. في المقال دا هنبدأ ب 3 مشاكل:
الطمع:
الطمع شئ غريزي في الإنسان ولما تبدأ في التعلم الذاتي لازم تتأكد إنك متحكم في الغريزة دي كويس في بدايه مشوارك في تعلم أي مجال هتلاقي المئات إن لم يكن الآلاف من المصادر إلي ممكن تتعلم منها من كتب لكورسات أون لاين لمقالات وغيرها من المصادر وهتلاقي نفسك بتبدأ تتعلم من كذا مصدر في نفس الوقت ( التعلم من أكتر من مصدر شئ مفيد ) لكن لازم يكون التعلم من عده مصادر ممنهج ومنظم بمعني إنك تخلص مصدر وتبدأ تشوف إلي بعده لإنك لما هتبدأ بأكثر من مصدر في نفس الوقت خصوصاً لو بيتكلمو عن نفس الموضوع بطرق مختلفة هيحصلك تشتت كبير وهتبني أساس هش للمادة إلي بتتعلمها ووهتحتاج تبدأها من الأول تاني.
وعلشان تتغلب علي المشكلة دي إبدأ إعمل تقييم للمصادر المتاحة علي أساس
– مستواك ومدي معرفتك بالمجال.
– الوقت المتاح ليك
– الموارد المتاحة ليك ( فلوس – معدات )
– الجزء إلي عايز تركز عليه في المجال ( لو إنت هتركز علي جزء معين )
وعلي أساس التقييم دا هتبدأ تختار المصدر إلي هتبدأ بيه ولما تخلصه هتبدأ بمصدر تاني
عدم التطبيق:
خلينا متفقين إن العلم من غير تطبيق ملوش لازمه والمعرفه من غير إدارك كيفية تنفيذها بتبقي معرفه ناقصه وكلنا بننتقد التعليم الرسمي لإنه غير قائم عالتطبيق العملي لكن إحنا نفسنا بنقع في المشكلة دي خلال التعليم الذاتي (علي الرغم من إن دا من أهم الأسباب إلي بتخلينا نتجه للتعلم الذاتي) وبنلاقي نفسنا خلصنا كتاب أو كورس ودخلنا في إلي بعده من غير ما نعرف إزاي نطبق الكلام إلي إتعلمناه أو حتي نحاول نطبقه.
المشكلة دي بيقع فيها أكتر الناس إلي بيتعلمو لسه في مجال هما ما بدؤوش شغل فيه أو ختي بيشتغل في المجال بس في جزء تاني غير إلي بيتعلمه.
السؤال إلي بيتسأل دايما أنا ممكن أطبق إزاي
– حاول تختار الكورسات إلي بيكون فيها تطبيق عملي أو مشروعات ( زي كتير من الكورسات الموجودة في كورسيرا )
– لو عرفت تدرب في مكان وغالباً هيكون تدريب مجاني علي المجال إلي بتدرسه دا شئ كويس جداً هيضيف ليك كتير وفي أماكن كتير هتوفر ليك دا.
– لو بتدرس بيزنس حاول تجيب (دراسات حالة – Case Studies ) من عالإنترنت وطبق عليها أو حتي من الكتب والمراجع الكبيرة
– لو بتدرس بروجرامينج ممكن تشتغل علي مشروع إفتراضي وتجرب فيه كل إلي بتتعلمه.
دي كانت أمثله عن الحاجات إلي تقدر تعملها علشان تقدر تطبق وفي طرق التطبيق بتختلف من مجال للتاني
وخلينا دايماً فاكرين إن العلم بالكيف مش بالكم فحاول تتقن الحاجة إلى بتتعلمها قبل ما تبدأ في حاجة جديدة.
ممكن تشاركونا إزاي بتفدروا تطبقوا إلي بتتعلموه في محالكم بيها في التعليقات
اللغة الضعيفة:
مفيش حد يقدر ينكر أن الجزء الأكبر من العلم بقي باللغة الإنجليزية وإن الإنجليزية هي اللغة العالمية حالياً، فبرغم إن المصادر العربية مؤخراً بدأت بالتطور بشكل ملحوظ إلا أنها لحد دلوقتي لا تقارن بالمحتوي الإنجليزي الثري.
علشان كدا بإختلاف مجالك هتلاقي نفسك بتتعرض لمصادر إنجليزيه، وعلشان تقدر تتعلم من المصادر دي ولو اللغة الإنجليزيه بتاعتك مش قوية دا هيأثر عليك سلباً وهتاخد تقريباً ضعف الوقت إلى بيأخده الشخص إلى لغته متوسطة ومستوي الاستيعاب مش هيكون في أعلي مستوياته ودا ممكن يكون مسبب للإحباط وتضييع الكتير من الوقت.
ودي مشكلة واجهتني في بداية طريقي للتعلم الذاتي وحلها إنك قبل ما تبدأ في طريق التعلم الذاتي تتأكد إن مستواك في الإنجليزية متوسط علي الأقل، ولو لغتك ضعيفة إبدأ طور فيها لحد ما توصل للمستوي المطلوب.
ولو عايز تطور من لغتك في مقالات كتير في وادي المشمش بتتكلم عن دا وإزاي تحققه من خلال التعلم الذاتي.
تفتكروا إيه الحلول التانية إلى ممكن تساعدنا في تخطي التحديات دي؟
وإيه المشاكل التانية إلى بتقابلكم في التعلم الذاتي؟
مقال جميل
اضيف لكده طبعا التشتت الرهيب بسبب كثرة المصادر على الانترنت انا لغاية دلوقتى بحاول اتعلم اللغة ومش عارف بسبب عدم التركيز على مصدر واحد ده غير انى بحاول اتعلم البرمجة ومن كتر المصادر ببقى محتار اختار انهى مصدر انا بعتبر ده عيب من اهم عيوب التعلم الذاتى رغم ان كثرة المصادر المفروض انه فرصة للتعلم لكن برضه زى ماهو ميزة هو عيب فى نفس الوقت بس نفسى الاقى حل للموضوع