ازاي تشتغل 4 ساعات بس في الأسبوع ؟!
ازاي تشتغل 4 ساعات بس في الأسبوع؟!
لو حسبنا متوسط عدد ساعات العمل في الإسبوع 8 ساعات في اليوم، 5 أيام في الأسبوع هيطلع 40 ساعة. هل ينفع نقارن حد بيشتغل 40 ساعة بحد تاني بيشتغل 4 ساعات بس؟
الإستنتاج بتاعنا إن اللي بيشتغل أكتر بيكسب أكتر، لكن في الواقع انت ممكن تشتغل 4 ساعات وتعيش مرتاح عن اللي بيشتغل 40 ساعة، ويمكن مع الوقت تكسب أكتر منه كمان ودة مغزي شغل ال entrepreneur وال Freelancing.
كتاب The 4-hour work week كتبه Timothy Ferris نتيجة ضغط كبير تعرض ليه في شغله لما كان شغال موظف في شركة لمدة 40 ساعة وعنده دخل كويس لكن اكتشف انه مش مبسوط. الكتاب يعتبر مرشد للوصول لنمط حياة أفضل أكتر من أنه كتاب تحفيزي ومش بيندرج تحت قايمة كتب التنمية البشرية.
في الكتاب بيستعرض ليك المؤلف خطوات ونصايح تمشي عليها علشان تقدر تشتغل 4 ساعات بس في الإسبوع وتعيش مرتاح ويكون عندك وقت ومساحة لتحسين شغلك وزيادة انتاجيتك وزيادة دخلك بدون ما تزود عدد ساعات شغلك. بالإضافة إلى أنك هتلاقي وقت تمارس هوايتك وتسافر وتتعلم وتهتم بنفسك وبأسرتك. الخطوات دي مش هتخليك تشتغل من بكرة 4 ساعات بس وتكتفي وتعيش مرتاح، لكن محتاجة حبة وقت. فلو انت لسة في شبابك، فالخطوات دي تضمنلك انك مش تستنى لسن ال 60 علشان تطلع على المعاش وتبدأ تبص حواليك وتكتشف ان فاتك كتير، غالبًا هتطلع معاش بدري وعدد ساعات شغلك هتقل وهتفضل مرتاح ومبسوط ويدخلك نفس الدخل ويمكن اعلى!
ملخص الكتاب :
● واجه قلقك ومخاوفك من كل حاجة عايز تعملها بس بتأجلها وخايف تجربها زي انك تسعى وراء منحة معينة او تعمل Career shift. فكر ايه اسوء نتيجة ممكن تحصل لو عملت كدة وقارنها بوضعك الحالي. دة هيساعدك توضح حجم المخاوف دي حقيقي واللي غالبًا هتكون هينة وممكن تتغلب عليها بسهولة.
● انتظار التقاعد بعد عمر ال 60 هو اسوأ كابوس ممكن تعيشه. الفكر في ان شغلك يكون ممتع ونافع عشان يساعدك تستمتع بحياتك مش تستنى سن ال 60 عشان تطلع على المعاش وتقعد في البيت وترتاح.
● ركز على الإنتاج بدلًا من عدد ساعات العمل. الفكرة مش “بتشتغل كام ساعة؟” ولكن “بتنتج ايه آخر اليوم؟” لو ركزت هتلاقي فيه حاجات بتعملها يوميًا في الشغل هي فعلًا ملهاش لازمة بس مجرد Tasks بيملى بيها مديرك وقتك في الشغل علشان تستحق المرتب اللي بتاخده اخر الشهر. “Are you being productive or just busy”
● العمل لعدد ساعات اقل مش كسل والعمل لعدد ساعات اكتر مش نجاح اكبر، حتى وان حققت مكسب اكبر فانت استهلكت عمرك ومجهودك اللي المفروض تستغل مكسبك فيهم وإلا الفلوس ملهاش لازمة بعد فوات الأوان زي انك تكبر او تتعب.
● اشتغل على تطوير نقاط قوتك بدل من اصلاح نقاط ضعفك. اصلاح نقاط الضعف بيظهر تحسن بسيط على المدى البعيد على عكس تطوير نقاط قوتك واللي هتظهر تطور ملحوظ في انتاجيتك وجودة شغلك. على الجانب الآخر، تأقلم مع نقاط ضعفك لحد ما تتصلح مع الوقت. على سبيل المثال لو بتكره الصحيان بدري فخصص الليل للشغل والمذكرة وبس بدلًا من النوم بدري كل ليلة على امل انك تصحى بدري تشتغل وتذاكر وميحصلش.
● خلي حياتك automatic بمعني انك لو حصل وتعبت أو سافرت او خدت اجازة من الشغل تضمن ان الشغل بتاعك ماشي، ودة عن طريق انك توظف ناس عندك يعملوا ليك المهام اللي المفروض تعملها. دة هيساعدك توفر كتير من وقتك للإبداع وخلق افكار لتطوير شغلك.
● حدد لكل المشتتات وقت معين بدل من تجنبها. مش هنقدر نبطل نفتح السوشيال ميديا او الإيميل ومش هينفع نبطل نزور قرايبنا ونخرج مع صحابنا لكن ممكن نحدد لهم عدد مرات معقول في الشهر أو عدد ساعات معينة ودة الوقت الباقي بعد ما تخلص شغلك، وهنا تكمن فكرة ترتيب الأولويات.
● الظروف المناسبة عمرها ما هتيجي، تأجيل خطط وقرارات مهمة بهدف إن الوقت مش مناسب هو إهدار لعمرك. هو دة اللي بيسموه خلق الفرص بدلًا من انتظارها. If you wait the right time, it will never come.
● زيادة قيمتك زي رفع سعر المنتج بتاعك أو المقابل اللي بتتقاضاه في الساعة أفضل من زيادة مجمل الدخل آخر الشهر. الدخل ممكن يزيد لكن زيادة الأسعار والإحتياجات هيخلى المعادلة تختل وتلاقي نفسك رغم العلاوات لسة مش قادر تدخر حاجة ولا حاسس بتقدم.
● العمل تحت ضغط وهم كبير، المفروض ان الشغل يكون وسيلة تنسى بيها مشاكلك وهمومك وتنخرط فيها. طبيعي تقابلك عوائق واللي هيميزك عن غيرك ازاي تتغلب عليها، لكن فيه فرق بين العوائق والضغوط. للأسف أصبحنا لما بنتعرض لضغط في الشغل بقينا نشوفه طبيعي، وكأنه بقى طبيعي اننا نعيش في قلق وتوتر وحتى اكتئاب بسبب الشغل، فبنتجاهل المشاعر دي ونقول عادي مفيش شغل مريح. طبيعي اننا نتعب واحنا بنشتغل لكن الكارثة هي اننا نعاني.
دي شوية نصايح نتيجة تجربة Tim الشخصية في مجال العمل الروتيني وريادة الأعمال والإختلاف اللي حصل في حياته لما مشي على الخطوات دي، من بعدها قدر يشتغل عدد ساعات أقل وقدر يستمتع بحياته من غير ما يستنى عمر ال60.
الموضوع ممتاز .. ويمكن أنا واحد من الناس اللي بتحاول تعمل حاجة مشابهة لكن بأسلوب مختلف … بدور دايما على الجانب الإبداعي اللي ممكن يطلع أفضل النتايج في أقل وقت وبأقل مجهود .. الملخص في الطريقة دي لفظ مميز اسمه “Optimization”