طول ما انت بتتعامل مع اليوم على اساس انه 24 ساعة !! تأكد ان الوقت هيفضل مش كفاية و قايمة المهام اللى وراك هتفضل تتراكم .. يوم ورا يوم .. و اهدافك هتتأجل سنة ورا سنة !!

العكس تماماً لو قررت تتعامل مع يومك ك 86,400 ثانية .. !! طبعاً نقصد بأنك تتعامل مع يومك بالثواني مش انك تخالف نظام البشر المتعارف علية و تبدا تدي مواعيدك بأرقام و توقيتات غير مفهومة ! ^_^

اللى نقصده انك تخطط ليومك صح .. تحترم كل ثانية فية .. تتخلص من كل الحاجات اللى بتستهلك وقت ع الفاضي حتى لو كان بسيط ..
طيب ازاى تخطط ليومك صح ؟ و ازاى تضاعف انتاجيتك فى نفس الوقت المتاح ليك
افضل اجابة للسؤال دة هتلاقيها عند ” Timothy Kenny ” من خلال الكورسة اللى بيقدمة على Udemy
Mastering Planning Vol 1: Hourly and Daily Planning
و اللى الهدف منه انه يعلمك اسلوب PAMeLa model لتخطيط يومك (Plan, Act, Measure, Learn)
الكورس هيحتاج منك 4 ساعات و نص مذاكرة .. لكنه هيوفرلك اكتر من 4 ساعات و نص كل يوم كانت بتضيع بسبب سوء التخطيط
الأزمة الوحيدة هي سعر الكورس : 200$ !! لكن دلوقتي و لمدة 48 ساعة تقدر تستفيد من الكورس #مجاناً و بشكل رسمي من Udemy عن طريق ال coupon اللى تم توفيرة لكل مواطنين وادي المشمش
الكورس مجاناً : http://mshmshvalley.com/mastering-planning-1

مش بس كده .. بمجرد ما تخلص الكورس دة و تتعلم ازاى تدير كل ثانية فى يومك .. نصيحة حاول تكمل سلسلة كورسات Mastering Planning و اللى بتتكون من 5 كورسات قيمتها 1000$ دولار ( حوالى 18,000 جنية ) .. و اللى فعلياً على الرغم من كون الرقم مستحيل لأغلبنا الا انها تستحق .. و فعلياً وقتك و حياتك قيمتهم اكبر من كده بكتير
لكن بردو أطمن تقدر تستفيد منم مجاناً تماماً و بشكل رسمي من Udemy ^_^

– Mastering Planning Vol 2: Weekly Planning
http://mshmshvalley.com/mastering-planning-2

– Mastering Planning Vol 3: Monthly Planning
http://mshmshvalley.com/mastering-planning-3

– Mastering Planning Vol 4: Quarterly Planning
http://mshmshvalley.com/mastering-planning-4

– Mastering Planning Vol 5: Yearly Planning
http://mshmshvalley.com/mastering-planning-5

تذكر دائماً :
كل ساعة تقضى في التخطيط الجيد توفر ثلاثة او اربع ساعات في التنفيذ

“الخزامي”

كام مرة حاولت تعمل قايمة “To-Do” علشان تحقق بيها أهداف من زمان نفسك تبدأ فيها ، وبدأت تحط في القايمة مهمة بعد التانية على امل انك هتصحى الصبح وتنفذها ، ويوم ورا يوم المهمات اللي في القايمة بتزيد وللأسف لسه ما نفذتش حاجة .. و حجتك بتكون واحدة من 3 حاجات  .. قدر الكاتب “ويليام رايلي” يجمعهم في كتابه “How to avoid work ” :

“مفيش عندي وقت ” مع ان كلنا بنملك 24 ساعة !!

“مفيش فلوس ” ودي ممكن بكون عندك حق فيها ^_^

“أصحابي دول غلسين ومش عايزني أبدأ او حتى مش بيشجعوني ” وممكن تقيس على كده الاهل والزمايل

بس يا ترى الأسباب دي صح ولا احنا بدون وعي أقنعنا نفسنا بيها علشان ما نتحركش من مكاننا ؟

وعلشان تخرج من المعضلة دي ، في كاتب اسمه “جيم كولينز ” جابلك طريقة مختلفة شوية ممكن تتحايل بيها على الموضوع ، قالك ايه:

(ما تركزش على الحاجات اللي عايز تعملها ، ولكن ركز على الحاجات اللي ممكن تتوقف عن عملها ^_^)

يعني بأختصار المطلوب منك دلوقتي انك تكتب قايمة (توقف عن عمل )”Stop Doing” بدل قايمة “To-Do” ؟!

 ستيف جوبز قال ان نجاح “أبل “كان بنسبة كبيرة بسبب المشاريع اللي هم قرروا انهم ما يعملوهاش !

فـ بدل ما تحاول تعمل كل حاجة ، اختار بس الحاجة اللي تستاهل جهدك وليها تأثير أكبر ، ومن خلال معرفتك بالحاجات اللي انت مش محتاج تعملها انت بتقلل بنسبة كبيرة حجم الحاجات اللي شاغل نفسك بيها وبتشتكي منها ان انت مافيش عندك وقت ^_^

طيب ازاي تقدر تميز ما بين الحاجات اللي مفروض تعملها ومابين اللي المفروض “تتوقف” عن عملها ؟؟؟

كولينز اقترح استخدامنا لحاجة اسمها “مفهوم القنفد ^_^Hedgehog Concept” :

وهو عبارة عن انك تسأل نفسك 3 أسئلة :

ايه الحاجة اللي انت عندك شغف بيها أو متحمسلها أوي ؟

الشغف مهم لأنه بيكون المفتاح اللي بيمكنك من تحقيقي هدف معين ، فلو بتشتغل على حاجة ماعندكش شغف بيها .. كأنك بالظبط بتسوق عربية من غير بنزين ف مش هتعرف توصل للمكان اللي انت عايزه

ايه الحاجة اللي انت حاسس ان انت اتخلقت علشان تعملها ؟

كل واحد لو دور شوية هيلاقى نفسه كويس أوي و قوي في حاجة غيره مش قوي فيها ، علشان كده اختار الحاجة اللي تلائم قدراتك “المدفونة ^_^ ” اختار المهام اللي انت مرتاح معاها ، و بكده انت ممكن توفر الوقت اللي بتعاني في أداء مهام مش بتاعتك أصلا

ايه اللي ممكن تعمله علشان تكسب فلوس تعيش بيها ؟

لازم برضه تبقى واقعي ^_^ لأن مش هتقدر تحقق كتير من اللي عايز تعمله من غير ما يكون عندك قوة اقتصادية كافية ، و الأحلام هتفضل أحلام من غير ما يبقى معاك شوية فلوس ^_^ ، علشان كده لازم تختار حاجة تعملها تبني بيها قاعدتك المالية اللي ممكن تستند عليها .

(طبعا انت لو بتعمل حاجة بتجمع التلاتة دول مع بعض يبقى انت كده وصلت ^_^ )

لكن لو انت دلوقتي بتعمل حاجة او عايز تعمل حاجة ، ومش بتخدم أي سؤال من 3 أسئلة اللي فوق دول ، يبقى حطها علطول في قايمة ” Stop Doing”

ابدأ دلوقتي وفكر في كل الحاجات اللي بتخليك بائس ^_^ ، الحاجات اللي بتعملها بسبب الالتزام (طبعا ممكن نستثنى الدراسة والمذاكرة وغسيل المواعين من الحاجات دي ^_^) ، الحاجة اللي بدأت فيها وفكرت انها هتخلي حياتك أفضل بس في الحقيقة هي ما عملتش كده ، لم الحاجات دي كلها و حطها في قايمة Stop Doing” واتوقف عن عملها ^_^ وابدأ استخدم الوقت الفاضي اللي كنت بتدور عليه في قايمة ” To-Do ”

من 10 سنين و تحديداً فى 2008 .. المؤلفة والمعلقة التلفزيونية ورائدة الأعمال ” ميل روبينز” خسرت شغلها وفلوسها .. وزوجها استثمر فلوسه في مطعم كان على وشك الافلاس !! واصبحت ابسط القرارات اليومية محتاجة جهد حقيقي عشان تنفذها ، بسبب فقدها للدافع اللي يخليها تقدرتقاوم و تكمل حياتها

وساعتها أدركت ميل انها محتاجة اكتر من وجود دافع ممكن يسحبها من الحالة اللي وصلتلها ، هي محتاجة اكتر لاستراتيجية ! حاجة تخليها تقوم بالفعل “take action” حتى لو ماكنتش مرتاحة او حابه الفعل ده

وفي مرة “ميل “وهي بتفلب في التلفزيون لقت اعلان لانطلاق صاروخ ، وقررت ساعتها انها تستخدم نفس الطريقة علشان تقوم من السرير الصبح ، لما جرس المنبه يرن هتعد من 5 لغاية 1 (5 4 3 2 1) وبعدين “تنطلق  ^_^ ” تخرج علطول من السرير ، وبدات تعمل ده يوم ورا يوم لغاية ما بعد فترة كانت بتستخدم طريقة العد التنازلي دي في كل حاجة عايزة تعملها بس مش بتحبها او مافيش عندها الدافع للقيام بيها

و بقت دي قاعدتها الجديدة ، لانها كانت شايفة ان الحياة محتاجة انك تدفع نفسك للقيام بالأشياء اللي مش مريحة علشان تقدر توصل للنتايج اللي عايزها وان السر” انك ماتقعدش تستنى اللحظة اللي مشاعرك هتدفعك ان تقوم تشتغل ، والحقيقة هي أننا لو انتظرنا علشان تيجي المشاعر “المناسبة” لأعمال زي (انك تقوم تذاكر، تقوم من السرير ^_^، الاستعداد النفسي انك تبدأ مشروع معين ) مش هنقوم بالأعمال دي خالص ^_^

طيب ليه “خمس ثواني” ؟

لأنه زي ما اكتشف أستاذ جامعة هارفارد” جيرالد زالتمان” : ان 95% من القرارات اللي بيخدها الناس مش بتستند على المنطق أو التفكير العقلاني ، ولكنها بتكون على أساس العاطفة ( ازاي بيشعر الشخص حوالين الحاجة اللي عايز يعملها ؟)

وفي احصاءات أن الأميركيين بياخدوا حوالي 35 الف قرار يوميا. ومعظم القرارات دي بتتاخد من غير وعي ، وبتتاخد بناء على مشاعرنا في اللحظة اللي بناخد فيها القرار ، والأسوا ان المشاعر السلبية زي الخوف والغضب والشك بيكون ليها تأثير قوي على قراراتنا.

وبينت البحوث أن هناك فترة زمنية تقريبا 5 ثوان ما بين الفكرة اللي بتيجي على دماغك وما بين اتخاذ عقلك لقرار انه يدعم الفكرة دي او يقتلها ^_^.

وبدل ما عقلك يدخل علطول في آلية الدفاع ويبدأ ياخد قرارات جاية على هوى نفسك ^_^ انت بتوقفه و بتجبره انه يعد تنازلي من 5 ل1 وبكده انت بتحميه من ان تخطفه مشاعر زي الخوف او الكسل أو الشك أو الغضب أو أي مشاعر قوية تانية ممكن تؤدي بيه لقرارات سيئة

بجانب ان العملية دي بتحفز قشرة الفص الجبهي “prefrontal cortex” .. الجزء من دماغك اللي بيكون نشط أثناء تغييرك لسلوك معين .. تعلمك لحاجة جديدة او لما بتكون متحكم في أفكارك .

علشان كده قاعدة 5 ثوان مفيدة في أي قرار بتحاول تاخده ومشاعرك بتمنعك منه خوفا من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بيها .

وكل ما تبقى عايز تعمل حاجة مهمة بالنسبة ليك عد (5 4 3 2 1) وبعدين ابدأ فيها علطول وخلي المشاعر تيجي بعدين كنتيجة لافعالك مش سبب ليها ^_^

وده فيديو لميل بتشرح فيه قاعدة 5 ثواني