في نوفمبر اللي فات اتعملت دراسة في جامعة غرناطة بأسبانيا كان هدف الباحثين فيها انهم يحددوا ما إذا كانت أدمغة الأطفال أصحاب اللياقة البدنية مختلفة عن أدمغة زمايلهم الأقل لياقة ، وإذا كان ده بيأثر على أدائهم الأكاديمي.
طبعاً مقولة “العقل السليم في الجسم السليم” من المقولات اللي كانت بتعدي علينا مرور الكرام ، و بتتكتب على جدران المدارس وفي الآخر حصة التربية الرياضية !! ياخدها مدرس العربي ولا الرياضة علشان يلحق يخلص المنهج ^_^، وشوية في شوية اتعملت مدارس اصلا من غير ملاعب ممكن يلعب فيها الأطفال
نتيجة البحث اثبتت ان اللياقة البدنية في الأطفال بترتبط بطريقة مباشرة باختلافات هيكلية مهمة في الدماغ ، ويتنعكس الاختلافات دي على الأداء الأكاديمي والمدرسي للأطفال، و أثبت الباحثين لأول مرة في التاريخ أن اللياقة البدنية في الأطفال بتأثر على بنية المخ نفسه
والدراسة اثبتت ان ان الأطفال اللي اللياقة البدنية بتاعتهم كويسة حجم المادة الرمادية (grey matter) عندهم أكبر في تلت مناطق من المخ وهم (frontalو temporal و calcarine cortex) ودي كلها من المناطق المهمة للمهارات العقلية اللي بتساعد على انجاز المهام والتعلم والمهارات الحركية
كمان اكتشف الباحثون أن الحركة بتساعد على تعزيز المادة الرمادية في منطقتين أساسيتين مسئولين عن القراءة و معالجة اللغة وهما inferior frontal gyrus و superior temporal gyrus
والمسئولة عن البحث قالت ان اللياقة البدنية عامل يمكن تحسينه عن طريق التمارين الرياضية وخاصة تمارين الأيروبيك “التمارين الهوائية” زي المشي لمسافات طويلة أو الجري او السباحة
الموضوع ده مهم بشكل مضاعف للاطفال اللي بيعانوا من مشكلة السمنة مع ارتفاع عدد الأطفال اللي بيعانوا من زيادة الوزن أو السمنة في جميع أنحاء العالم من 32 مليون في سنة 1990 إلى 41 مليون في 2016.
و بالتالى الرياضة لازم تكون عنصر مهم ومن الاولويات في حياة اطفالنا ، وبدل ما نشتريلهم احدث الاجهزة الذكية علشان يعقدوا قدامها ب 24 ساعة ، ممكن نستثمر الفلوس دي في اشتراك نادي او اكاديمية سباحة وما يكونش الموضوع مرتبط باجازة صيف ولكن على مدار السنة
البحث من sciencedaily :
https://www.sciencedaily.com/releases/2017/11/171122093024.htm