الكوسى وفوائدها المذهلة

0 316

– نسمع كثيراّ من استشاريي وأخصائيي التغذية أنّ الكوسا من الخضروات الممتازة وذلك لغناها بالماء، وأنها ممتازة للأمعاء ولا تسبب أي مشاكل فيها خاصة إذا تم تناولها مطبوخة أو مسلوقة أو مشوية، كما أنّ لها الكثير من الفوائد الصحية التي تتفوق على الفوائد الصحية لأنواع كثيرة من الأعشاب المختلفة.

 

الفوائد الصحيّة للكوسا

  • تعد الكوسى من الخضار المفيدة لمرضى السكري، وذلك لاحتوائها على مادةgalacturonan وهي مادة توثر بشكلٍ إيجابي على إفرز الأنسولين وتوازن السكر في الدم، لذلك فإنّ تناولها مهم جداً لمرضى السكري وتظهر نتائجها من أول أسبوع إذا تم تناولها 3 مرات أسبوعياً.
  • تمنع الإصابة بالإمساك، وذلك لاحتوائها فيتامينات من العائلة B ومعدن المغنيسيوم، اللذان يعملان على توازن السكر والأنسولين بالدم أيضاً.

 

  • تحمي من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لاحتوائها على مادة Secoisolariciresinol، حيث تمنع هذه المادة أنزيم الAromatase الذي يمنع هذا السرطان، وكذلك تحمي من تضخم البروستات عند الرجل، وتخفف من أعراض سن اليأس عند المرأة.

 

  • تساعد الكوسى على تخفيض نسبة الكولسترول السيء في الدم، وتنظم من هبوط أو ارتفاع السكر في الدم بفعل مادة ال Secoisolariciresinol أيضاً.

 

 

  • تخفف مادة Secoisolariciresinol الموجودة بالكوسا من تساقط الشعر عند الرجل.

 

  • تحتوي الكوسا على مادة اللوتين المعروفة كمضادة للأكسدة، والتي تفيد صحة العين والشبكية، وتحارب الأمراض السرطانية: كسرطان الثدي، والمثانة، والقولون، والكبد، والبروستات، والجلد، والرئة، وغيرها، كما أنّ اللوتين يمنع تأكسد الكوليسترول السيء، وينصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين c الذي يساعد على امتصاص اللوتين.

 

  • تعالج الكوسا وخاصة بزرها البكتيريا والطفيليات الضارة في الأمعاء لاحتوائها على موادٍ تساعد في قتلها، حيث تؤدي هذه الطفيليات والبكتيريا لظهور العديد من الأعراض، مثل:

– نحافة مفرطة.

– نفخة وغازات.

– تعب دائم.

– التهاب في القولون.

– حساسيات مختلفة.

– صدفية وأكزيما.

– طفيليات علىالبشرة والأصابع والرحم.

– بدانة.

– تساقط السشعر.

– تعب المفاصل.

 

*بالنهاية يؤكد أخصائيو التغذية أنّه نادراً ما نجد اشخاصاً يعانون من حساسية الكوسى، وإذا وجدوا فإنهم يعانون من هذه الأعراض الآتية:

-التهاب بالكليتين.

-دوخة.

-إعياء.

وهذا بسبب وجود مادة فيها تسمى Dehydroacetic acid، ولكن نسبة هؤلاء الأشخاص نادرة جداً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.